أفاد مصدر أمني الثلاثاء، بعودة مطار أربيل إلى الخدمة بعد توقف دام لساعات نتيجة قصفه الإثنين عبر 14 صاروخاً وفقاً للتحالف الدولي في العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو، على حسابه في تويتر إنه تم إطلاق 14 صاروخًا من عيار 107 ملم، استهدفت 3 منها قاعدة أربيل الجوية، ما تسبب بمقتل مقاول مدني وإصبة 8 مقاولين مدنيين آخرين وجندي أميركي.
وقال رئيس الجمهورية، برهم صالح، في بيان، إن استهداف أربيل يمثل تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً، يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين، وأن لا خيار إلا بتعزيز الجهود لاستئصال الإرهاب ومحاولات زج البلد في الفوضى، معتبراً أنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي وجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أعلن استهداف مطار أربيل الدولي بصاروخين، مساء الإثنين، سقط أحدهما على منطقة سكنية قرب مطار أربيل.